نبذة مختصرة عن الشيخ حفظه الله
هو الشيخ أبو حذيفة بن عبد الرحمن الحرابي نسبة إلى حرب ، وهي أحد التجمعات القبيلة الأصيلة و المعروفة بالحرابي تقطن شرق ليبيا وتمتد من ولاية إجدابيا مرورا بولاية برقة حتى ولاية طبرق.
ولد الشيخ بضاحية ولاية البيضاء ثم انتقل إلى ولاية برقة ويقيم بها حاليا متخفيا ولا يعرف إلا بكنيته، حيث يتعرض الشيخ للتضييق من النظام الطاغوتي في ليبيا، وقد تعرض بعض إخوته للاعتقال من قبل النظام.
درس الفقه المالكي وتدارسه مع طلبة العلم الذين على منهج السلف وبعض المشائخ ( رفض الشيخ ذكرهم في الموقع خوفا من تعرضهم للأذى ) ترك حلق العلم وتوجه للتنظيم والتحريض في صفوف الشباب لسنوات ، ثم عاد لإلقاء الدروس في الفقه والعقيدة والحديث ولكن على نطاق ضيق .
عكف الشيخ على دراسة كتب شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم واستخلاص الفوائد منها كما عكف الشيخ ايضا على تدارس مؤلفات أعلام المالكية كالإمام ابن عبدالبر والإمام سحنون والإمام القاضي ابوبكر ابن العربي، ومن المعاصرين الشيخ سليمان بن ناصرالعلوان محدث بريدة والشيخ ابن باز وابن عثيمين والشيخ علي الصلابي و عدد من المشائخ الآخرين .
تواصل مع بعض أهل العلم من خارج البلاد وبعض أهل العلم من ليبيا وكثيرا ما يتعرض الشيخ للانتقاد من قبل المشائخ بسبب مواقفه الصارمة اتجاه النظام في ليبيا .
للشيخ كثير من الدروس والخطب والمواعظ وحلق الإفتاء وأكثرها غير مسجل، كما قام الشيخ بالانتقال من مكانه الحالي إلى مكان آخر هربا من الاعتقال بعد أن تمكن النظام من إلقاء القبض على كثير من الإخوة ممن كان يحضر مجالس الشيخ ..فك الله أسرهم وحفظ الشيخ من كل مكروه.
وعندما يسئل الشيخ عن التزكيات التي بحوزته من أهل العلم يقول كثيرا ما يتمثل قول الإمام أبي قاسم القيرواني المالكي لتلاميذه :
فخذ بعلمي ولا تنظر إلى عملي **** كُلّ الثمار وخلّ العود للنار
هذا ما تيسر ذكره وذلك خوفاً على الشيخ من جواسيس المخابرات (الأمن الداخلي ) نسأل الله أن يحفظ العلماء الربانيين وطلبة العلم المخلصين دينهم و لأمتهم .
مشرف الموقع
أبوحفص الليبي